سورة النازعات - تفسير تفسير القشيري

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (النازعات)


        


قوله جلّ ذكره: {وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً}.
أي الملائكة؛ تنزعُ أرواحَ الكفَّارِ من أبدانهم.
{غَرْقاً}: أي إغراقاً كالمُغرِق في قَوْسِه.
ويقال: هي النجوم تنزع من مكانٍ إلى مكان.
{وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطاً}.
هي أنفس المؤمنين تَنْشَط للخروج عند الموت.
ويقال: هي الملائكة تنشِطُ أرواحَ الكفار، وتنزعها فيشتدُّ عليهم خروجُها.
ويقال: هي الوحوش تنشط من بلدٍ إلى بلدِ.
ويقال: هي الأوهاق.
ويقال: هي النجوم تنشط من المشارق إلى المغارب ومن المغارب إلى المشارق.
{وَالسَّابِحَاتِ سَبْحاً}.
الملائكة تسبح في نزولها.
ويقال: هي النجوم تسبح في أفلاكها.
ويقال: هي السفن في البحار.
ويقال: هي أرواح المؤمنين تخرج بسهولة لشوقها إلى الله.
{فَالسَّابِقَاتِ سَبْقاً}.
الملائكة يسبقون إلى الخير والبركة، أو لأنها تسبق الشياطين عند نزول الوحي، أو لأنها تسبق بأرواح الكفار إلى النار.
ويقال: هي النجوم يسبق بعضها بعضاً في الأفول.


قوله جلّ ذكره: {وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً}.
أي الملائكة؛ تنزعُ أرواحَ الكفَّارِ من أبدانهم.
{غَرْقاً}: أي إغراقاً كالمُغرِق في قَوْسِه.
ويقال: هي النجوم تنزع من مكانٍ إلى مكان.
{وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطاً}.
هي أنفس المؤمنين تَنْشَط للخروج عند الموت.
ويقال: هي الملائكة تنشِطُ أرواحَ الكفار، وتنزعها فيشتدُّ عليهم خروجُها.
ويقال: هي الوحوش تنشط من بلدٍ إلى بلدِ.
ويقال: هي الأوهاق.
ويقال: هي النجوم تنشط من المشارق إلى المغارب ومن المغارب إلى المشارق.
{وَالسَّابِحَاتِ سَبْحاً}.
الملائكة تسبح في نزولها.
ويقال: هي النجوم تسبح في أفلاكها.
ويقال: هي السفن في البحار.
ويقال: هي أرواح المؤمنين تخرج بسهولة لشوقها إلى الله.
{فَالسَّابِقَاتِ سَبْقاً}.
الملائكة يسبقون إلى الخير والبركة، أو لأنها تسبق الشياطين عند نزول الوحي، أو لأنها تسبق بأرواح الكفار إلى النار.
ويقال: هي النجوم يسبق بعضها بعضاً في الأفول.


{فَالمُدَبِّرَاتِ أَمْراً}.
الملائكة تنزل بالحرام والحلال.
ويقال: جبريل بالوحي، وميكائيل بالقَطْرِ والنبات، وإسرافيل بالصُّور، ومََلَكُ الموت يَقْبِضِ الأرواح.. عليهم السلام.
وجوابُ القَسم قوله: {إِنَّ فِى ذَالِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى}.
قوله جلّ ذكره: {يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ}.
تتحرك الأرضُ حركةً شديدة.
{تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ}.
النفخة الأولى في الصُّور. وقيل: الراجفة النفخة الأولى والرادفة النفخة الثانية. {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ}.
خائفة.
{يَقُولُونَ أَءِنَا لَمَرْدُودُونَ فِى الْحَافِرَةِ}.
أي إلى أول أمرِنا وحالنا، يعني أئِذا متنا نبعث ونُرَدُّ إلى الدنيا (ونمشي على الأرض بأقدامنا)؟. قالوه على جهة الاستبعاد.
{أَءِذَا كُنَّا عِظَاماً نَّخِرَةً}.
أي بالية.
{قَالُواْ تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ}.
رَجْعَةٌ ذات خسران (ما دام المصيرُ إلى النار).
قوله جلّ ذكره: {فَإِنَّمَا هِىَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ}.
جاء في التفسير إنها أرض المحشر، ويقال: إنها أرضٌ بيضاء لم يُعْصَ الله فيها.
ويقال: {الساهرة} نَفْخَةُ الصُّور تذهب بنومهم وتسهرهم.
قوله جلّ ذكره: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى}.
أي الأرض المطهرة المباركة. {طُوًى} اسم الوادي هناك.
{اذْهَبَ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى}. قلنا له: {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى}، فقل له: هل يقع لك أَنْ تؤمِنَ وتتطهر من ذنوبك.
وفي التفسير: لو قُلْتَ لا إله إلا الله فَلَكَ مُلْكٌ لا يزول، وشبابك لا يهرم، وتعيش أربعمائة سنةٍ في السرورة والنعمة.. ثم لك الجنة في الآخرة.

1 | 2 | 3 | 4